طلاب الجامعات في بريطانيا أي حرية يتمتعون بها حول انتقاد إسرائيل

قال عارف أحمد المدير الجديد لحرية التعبير الأكاديمي، في “مكتب الطلاب” (Office for Students) التابع للحكومة البريطانية، إنه يسمح لموظفي وطلاب الجامعات في بريطانيا باستخدام الكلام “الاستفزازي” حول قضايا مثل “إسرائيل” وغزة، شريطة ألّا ينتهكوا القوانين المتعلّقة بالتحريض أو المضايقة، وذلك استنادًا إلى المقترحات التي تقدّم بها مكتب الطلاب، والذي يعدّ الجهة الحكومية الأساس المسؤولة عن حرية التعبير في الجامعات.

وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية التي توقّفت عند تصريحات عارف أحمد، تحدّث الأخير عن فرض غرامات على الجامعات والكليات البريطانية التي تنتهك حقوق الأفراد بحرية التعبير. ورفض تأكيد ما إذا كان التعبير عن دعم “انتفاضة عالمية” جديدة ضد “إسرائيل” أو استخدام عبارات مثل “من النهر إلى البحر” مجازًا وفقًا للقوانين الجديدة قبل أن تدخل حيّز التنفيذ في شهر آب/أغسطس المقبل.

وردًا على سؤال حول الانتقادات التي وُجِّهت إلى رؤساء جامعات أميركية في هذا السياق، أكَّد أحمد أنَّه لا يستطيع الدخول في حالات “فردية”، إلا أنَّ الخطاب الذي يُحرِّض على العنف، والذي يصل إلى مستوى المضايقة غير القانونية ويؤجّج الكراهية العنصرية لن يُسمح له تحت أي ظروف.

ووفقًا للصحيفة، شدّد أحمد على أهمية أن يُسمح للطلاب والأكاديميين بأن يسمعوا ويتبادلوا الآراء المختلفة، بما فيها تلك التي قد يجدونها مثيرة للجدل أو مهينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *