الاسلام مشروع حياة قال تعالى :” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
وفي القرآن دواء كل داء فالله عز وجل يقول :” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا”.
فعندما لا نحيا حياة كريمة فلأننا لا نستجيب لأمر الله ، وعندما لا نبرأ مما نحن فيه من أسقام وأمراض فلأننا لا نتناول جرعات الدواء التي أمرنا القرآن بتناولها
أمرنا ربنا بالاعتصام فتفرقنا ، وأمنا بالاخوة فتخاصمنا ، وأمرنا بالاعداد فتقاعسنا ،
وامرنا بالاحتكام إلى شرعه فاحتكمنا إلى الشرعية الدولية
أمرنا بالاخوة الايمانية فتفاضلنا بقومياتنا
امرنا القتال قائلا :” وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ” ففاوضناهم ووقعنا معهم اتفاقات مذلة بعنا فيها حقنا في ارضنا ومقدساتنا
أمرنا قائلا “وأخرجوكم من حيث أخرجوكم” فلم نخرجهم ولم نطهر أرضنا بل لجأنا إلى المؤسسات الدولية لنستعطي حقنا ونستجدي قاتلنا
أمرنا قائلا :” لا تتولوا قوما غضب الله عليهم ” فتولينا المغضوب عليهم والضالين وعادينا أمتنا
قال رسول الله يجب أن تكونوا كالجسد الواحد فتفرقنا واختلفنا.
لذلك وصلنا إلى ما إليه وصلنا المشكلة ليست في الدين والقرآن المشكلة في عدم تناول جرعات الدواء في الوحدة والاتصام والاعداد والصبر والمصابرة والعدل والتعاون.
لذلك إن أردنا وعد الله بالانتصار فيجب الأخذ بقوانين الانتصار لنصل إلى وكان حقا علينا نصر المؤمنين
مدرسة غزة مدرسة للتفسير القرآني الحسي والواقعي المشاهد والمحسوس
المحتل سرطان ومرض خبيث والاورام الخبيثة يجب أن تستأصل ولا يمكن التعايش معها ، وهذه الأمراض لا تنفع معها المسكنات فالمسكنات لتخفيف الأوجاع الحل بالاستئصال رغم الوجع والمثل الدارج يقول وجع ساعة ولا وجع كل ساعة
تحمل وجع ساعة أفضل من معانة ووجع كل ساعة