أظهر استطلاع جديد أجراه مركز الدراسات السياسية الأميركية، في جامعة هارفارد وهاريس، الجمعة (15 كانون الأول/ديسمبر)، أنّ معظم الشباب الأميركي من جيل ما بعد الألفية يؤيدون إنهاء “إسرائيل” وإقامة دولة فلسطينية، وأنّه يُمكن التفاوض مع حركة حماس من أجل تحقيق السلام.
وأظهر الاستطلاع ــ الذي نشر نتائجه موقع “القناة السابعة” العبري ووصف بياناته بالصادمة ــ أظهر أنّ 66-70% من المستطلعين يدينون هجوم حركة حماس في 7 كانون الأول/ديسمبر، لكن 60% يرون أيضًا أنّ الهجوم يمكن تبريره بالمظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون، وأن “إسرائيل” هي التي ترتكب الإبادة الجماعية في غزة، وأن ثلثيهم يعتقدون أن اليهود بشكل عام هم فئة قمعية.
بدورها، ذكرت مجلة “نيوزويك” أنه، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول، كان الشباب في طليعة حركة “فلسطين الحرة” التي اشتعلت من جديد في جميع أنحاء البلاد.
واحتشد “الجيل زد” (جيل ما بعد الألفية) في حرم الجامعات ووسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلًا حادًا في بعض المؤسسات التعليمية العليا في البلاد، وأوحى بأن هذا الجيل أقل تعاطفًا مع “إسرائيل” من الجيل الذي سبقه.
ولفتت المجلة الأميركية إلى أن أحد الجوانب الاستقطابية للحركة، بشكل خاص، هو شعار “من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة”. وأضافت المجلة أن: “غالبية الشباب الأميركيين هم الفئة العمرية الوحيدة التي لا تريد الأغلبية فيها حل الدولتين، وهو الحل الذي يؤيده بشدة الأميركيون الأكبر سنًا”.
ويريد أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع، من الأعمار 18 إلى 24 عامًا، إنهاء “إسرائيل” ومنح الدولة لحماس والفلسطينيين، بينما يفضل 32% ما يُسمى “حل الدولتين”.