ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “الرئيس الأميركي جو بايدن رفض في الأسابيع الأخيرة خيارات قصف أكثر عدوانية على سورية التي اقترحها “البنتاغون” خوفًا من إثارة صراع أوسع مع إيران”.
وقال جمهوريون في الكونغرس إنّ “الرد المحدود للبيت الأبيض لم يؤدّ إلا إلى هجمات أكثر تكرارًا وأكثر خطورة ضد القوات الأميركية في المنطقة”.
وفي الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة أنّ “الضربات الجوية الأخيرة التي شنّتها الولايات المتحدة الأميركية على سورية تمثل تصعيدًا من قبل إدارة بايدن”.
وقال مسؤولون في “البنتاغون” أمس الأحد إنّ “الولايات المتحدة نفّذت جولة جديدة من الضربات الجوية شرق سورية في وقت متأخر من يوم الأحد ردًا على سلسلة من الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية”.
وذكروا أنّ “طائرات مقاتلة من طراز F-15E تابعة للقوات الجوية قصفت ليلة الأحد عدة مبان في البوكمال تستخدم للتدريب والخدمات اللوجستية وتخزين الذخائر”.
وجاءت الضربات بعد أربعة أيام من استهداف الطائرات الحربية الأميركية لمستودع ذخيرة شرق سورية.