كشف مسؤول أمني صهيوني أنه منذ بداية الحرب أحبطت “إسرائيل” عددا من العمليات ضد الإسرائيليين واليهود في عدة دول في العالم، لافتًا إلى أن التهديدات ضد الإسرائيليين واليهود تزايدت خلال الأسابيع الأخيرة، وهي تعرف في “إسرائيل” بأنها “استثنائية وغير عادية للغاية”.
وأضاف المسؤول في حديثه مع هيئة البث الرسمية “كان”، أن جزءا من الاعتداءات ضد اليهود والإسرائيليين في العالم غير مخطط لها، وجزء مخطط له من جانب “منظمات جهادية عالمية”، بحسب تعبيره.
ويشعر المسؤولون في “إسرائيل” جدا بالقلق من كمية ومستوى التهديدات ضد الإسرائيليين واليهود، لأنه لا يمكن رصدها جميعا بسبب حجمها الكبير، كما أن لدى الموساد وأجهزة الاستخبارات الدولية معلومات عن الرغبة المستمرة في الاعتداء على اليهود والإسرائيليين في جميع أنحاء العالم.
ونظرا لأبعاد الظاهرة، صدر بيان مشترك استثنائي جدا عن وزارة الخارجية الصهيونية ومجلس الأمن القومي، طالبا فيه الإسرائيليين بإعادة النظر مجددا بكل رحلة لهم إلى خارج الكيان.
وإلى جانب ذلك، دعا مجلس الأمن القومي الجمهور في “إسرائيل” خلال تواجدهم خارج البلاد بالانصياع للتوصيات المطلوبة حول السلوك المطلوب خارج الأراضي المحتلة.
ووفقا لتقرير معطيات معاداة السامية في العالم، الصادر عن إتحاد الصهيونية العالمية، قالت وزارة الشتات والوكالة اليهودية إنه منذ اندلاع الحرب كانت هناك زيادة بنسبة 500% بعدد الحوادث المعادية للسامية، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كما استعرض التقرير ارتفاعات بنسبة 400% بالحديث المعادي للسامية في شبكات التواصل مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب.