استقبل مسؤول منطقة جبل عامل الأولى، في حزب الله، عبد الله ناصر ممثل حركة “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي في مكتبه في مدينة صور، حيث استعرض المجتمعون آخر التطورات الميدانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعند الجبهة الجنوبية اللبنانية.
وجدّد ناصر “موقف حزب الله الداعم للمقاومة في فلسطين بمختلف العناوين في تصديها للعدوان الإسرائيلي والدفاع عن الأرض والشعب والمقدسات”، مشددًا على أن: “النصر سيكون حليف المقاومة في فلسطين ولبنان وفي محور المقاومة”، وقال: “سنحتفل إن شاء الله بهذا النصر الكبير بالرغم من ضريبة الحرية التي تُدفع جراء تقديم آلاف الشهداء، لا سيما المدنيين منهم في قطاع غزة على وجه الخصوص”.
وختم ناصر موجهًا: “التحية والتقدير للمقاومين الأبطال الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في غزة جراء تصديهم لآلة القتل والإجرام الصهيوني”، وقال إننا :”نترحم على الشهداء الأبرياء الذين يسقطون، بشكل مستمر، على مرأى من أعين جميع دول العالم، لا سيما تلك التي تدّعي الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الفارغة”.
بدوره، قال عبد الهادي إن :”هذه الزيارة تأتي في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والانتصارات التي تسجلها المقاومة الفلسطينية، خصوصًا كتائب عز الدين القسام والمقاومة الإسلامية في الجنوب اللبناني”، مضيفًا: “لقد تداولنا في التطورات المتعلقة بهذه المعركة الكبيرة والحدث الاستثنائي التاريخي الذي نفذته المقاومة الفلسطينية وأيضًا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة”.
ولفت إلى أن: “المقاومة الفلسطينية صامدة في وجه التوغلات الصهيونية، حيث يكبّد مجاهدونا العدو الصهيوني عددًا كبيرًا من القتلى وتعطيل وشطب العديد من الآليات”.
وأكد عبد الهادي أن العدو الصهيوني لم يستطع حتى الآن من تحقيق أي إنجاز ميداني على الأرض بالرغم من القدرة والقوة التي يمتلكها مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية والغرب عبر جسر جوي لم ينقطع منذ بداية العدوان، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني صامد وصابر بالرغم من المجازر غير المسبوقة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا.
وختم شاكرًا: “الأخوة في حزب الله على مشاركتهم العسكرية في جنوب لبنان، وإشغال العدو على جبهة كبيرة جدًا، فضلًا عن تكبيده العديد من الخسائر البشرية واللوجستية وعلى مستوى الآليات والدبابات”، داعيا بالرحمة لشهداء المقاومة الإسلامية على طريق القدس، كما لكل الشهداء في غزة.