أكّد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي العميد أمير علي حاجي زادة أنّ إيران ليست في وضع يستطيع أحد تهديدها، قائلًا: “إننا في ذروة اقتدارنا وأعددنا أنفسنا لجميع الظروف”.
وفي تصريحه على هامش مؤتمر إحياء ذكرى “الشهيد حسن طهراني مقدم”، في جامعة الشهيد رجائي، قال العميد حاجي زادة ردًا على سؤال حول الوضع في المنطقة: “إن قضية غزة أصبحت اليوم قضية عالمية، والشعوب في جميع القارات تلاحظ اليوم عمق إجرام الكيان الصهيوني الذي تحدث عنه الإمام الخميني الراحل والمسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ أكثر من أربعين عامًا”.
وأضاف: “ربما تعرّض المسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الماضي لانتقادات عندما كانوا يتحدثون عن الكيان الصهيوني بهذه الطريقة، لكن الآن اتضح للجميع حقيقة أن الصهاينة قتلة الأطفال، وعمق الجرائم التي يرتكبونها، وهم لن يدوموا طويلًا”.
ورأى العميد حاجي زاده أن انتصار المقاومين الفلسطينيين استراتيجي كبير، مردفًا أن: “هذا الانتصار لا يتبدد بإجراءات تكتيكية وعمليات إجرامية وقتل الأطفال، والمقاومون منتصرون بالمطلق وسيرى العالم أجمع هذا الأمر”.
وردًا على سؤال حول رد إيران على توسع نطاق الحرب ليشمل لبنان وحزب الله، قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري: “إن الحرب، اليوم، متوسعة ولبنان داخل الاشتباكات، ومن الممكن أن تتفاقم حدة الاشتباكات أكثر مما هي عليه الآن، فالمستقبل غامض للغاية، لكن إيران مستعدة لجميع الظروف”.
كما لفت العميد حاجي زادة إلى أنّ الأميركيين لا يهددوننا، وفي مراسلاتهم، والتي كانت أحيانًا تتم على 3 مراحل في ليلة واحدة، يتحدثون بلغة الطلب والرجاء.
