ألقى الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مخيم البداوي شمال لبنان، ومن أبرز المواقف التي أعلنها خلالها:
- طوفان الأقصى هو خلاصة جهاد كل الشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة منذ عقود.
- العنفوان الذي يتصف به الشعب الفلسطيني قلب الرأي العام في عموم الكرة الأرضية، وحرك الشعوب في أوروبا وأمريكا في تظاهرات خرج فيها مئات الآلاف.
- الفلسطيني هو شعب الجبارين هو الشعب الذي وصفه الله تعالى بشعب الجبارين، بأولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار، وقبل ذلك كان وصفهم في كتاب الله بـ”بعثنا عليكم عباداً لنا”.
- مقاومة الصهاينة منذ اللحظات الأولى للاحتلال سنة 48 وكان اليقين لدى المقاومين الأبطال من قادة ومجاهدين بالنصر وبتحرير فلسطين يوماً ما، واليوم في طوفان الأقصى يتحقق الأمل ونبصر الرؤية الحقيقية من خلال اقتحام 1500 مجاهد في غزة لعشرات المستوطنات وكل المواقع العسكرية المحيطة بغزة بساعات قليلة.
- المثبطين والمرجفين الذين يرفعون شعار “لا مقام لكم فارجعوا” هؤلاء المشككين بمقاومة الشعب الفلسطيني الذين يحاولون اليوم أن يسرقوا هذا النصر في محاولة لصناعة شراكة مع الفلسطينيين الذين ضحوا أكبر تضحية، بفتات من المساعدات، وعليه يجب أن يستبعد كل هؤلاء وأن يبقوا خارج دائرة التأثير، بل لا بد أن يتعلم هؤلاء من أطفال فلسطين العقيدة والعزة والكرامة، أن يتلقوا تطبيق التوحيد عملياً بالصبر وعدم اليأس والاعتزاز بالشهداء والتضحيات وعدم القدح والذم بالمقاومة أو تحميلها المسؤولية فهناك في غزة في فلسطين لا تجد من يعترض على رجالات المقاومة لأن هذا الشعب بكبيره وصغيره عرف حقيقة الدين والإيمان.
- ما جرى في طوفان الأقصى هو من أهم إرهاصات الفتح المبين وتحرير فلسطين وزوال إسرائيل بشكل نهائي فبعد الحجر والمقلاع الصواريخ ثم المسيرات والقذائف الفعالة التي حطمت جيش هذا الكيان وقرفه الخاصة.
- كل ما جرى ويجري في فلسطين مشخص من خلال دفع أثمان النصر من خلال الزلزلة بالهدم والمجازر، التي أفرزت بالأقوال والأفعال معسكرين اثنين: معسكر المؤمنين من معسكر المتخاذلين
- حرب غزة كاشفة كشفت كل شيء على حقيقته فصار جيش إسرائيل الذي لا يقهر جيشاً ذليلاً ودباباته خردة أمام قذائف المجاهدين.
- مئات الآلاف سقطوا في حروب بينية في ما بيننا في سوريا وليبيا لنتفنن في الاختلاف والاقتتال الداخلي، أما الدماء التي تسقط في غزة تعلن أن الشعب الفلسطيني هو الريادة وهو القيادة لتكون القدس عما قريب هي عاصمة الأمة العربية والإسلامية عاصمة الأرض والسماء.
- يجب أن نهيئ أنفسنا لاجتياز كل الحدود المصطنعة والعودة إلى فلسطين خلال أشهر قليلات ولا نقول سنوات، فلا يمكن أن نعترف بعد الآن بالحدود الوهمية لا خط أخضر ولا خط أحمر ولا خط أزرق ، لا حدود بين مدننا وحواضرنا.
- نعيش أياما تاريخية نشخص فيها الآيات القرآنية حيث قال الله تعالى “وكان حقاً علينا نصر المؤمنين”.
*******
يُذكر أنّ الشيخ بلال شعبان أمّ المؤمنين في المخيم في صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة تحت الأنقاض والأبراج المهدمة، عقب خطبة وصلاة الجمعة.