دخل اتفاق الهدنة، في قطاع غزةن بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني حيز التنفيذ، اليوم الجمعة، بدءًا من الساعة السابعة صباحًا.
وأفاد مراسل موقع “العهد” الإخباري، في قطاع غزة، أن هيئة المعابر والحدود في غزة أعلنت بدء دخول شاحنات السولار والغاز من الجانب المصري باتجاه القطاع عبر معبر رفح البري.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أنه: “مع دخول سريان التعليق المؤقت للنيران حيز التنفيذ، ستتمركز قواتنا عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع على أن تنتقل فيها”. وأضاف، في بيان له، أن: “قواتنا ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان، وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي”.
وتابع: “لن يُسمح بأي شكل من الأشكال بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله، وإنما من الشمال إلى الجنوب فقط، كما ولن يُسمح بالتنقل غير المنسق للشاحنات من جنوب القطاع إلى شماله”.
وقبيل ساعات من سريان اتفاق الهدنة، صعّد جيش الاحتلال اعتداءاته فاستهدف أنحاء متفرقة من القطاع موقعًا عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى.
وأفاد مراسلنا أن مخيمي جباليا شمالي القطاع والنصيرات في الوسط ومناطق عدة في خانيونس ورفح في الجنوب، شهدت قصفًا مكثفًا أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى استهداف مستشفيات عدة.
الاحتلال يقتحم المستشفى الإندونيسي ويُعدم امرأة
بموازاة ذلك، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش أن جيش الاحتلال اقتحم قبيل الهدنة المستشفى الإندونيسي؛ حيث أقدم على إعدام امرأة، وأصاب 3 بجروح واعتقل 3 آخرين.
وأضاف البرش أن قوات الاحتلال قصفت مولدات الكهرباء وألواح الطاقة الشمسية في المستشفى الإندونيسي ما أدى لانقطاع الكهرباء كليًا عن المستشفى، لافتًا إلى أن القوات أطلقت وابلًا كثيفًا من النيران وقنابل الدخان والغاز على المستشفى الإندونيسي”.
وأشار البرش إلى أن ما ينفذه الاحتلال في المستشفى الإندونيسي: “جريمة حرب أفظع وأشد مما قام به في مجمع الشفاء”. وأوضح أنه يوجد المستشفى نحو 200 مصاب و25 فردًا من الطواقم الطبية في المستشفى الإندونيسي الذي اقتحمه الاحتلال.
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا، خلال العدوان الصهيوني وحتى اللحظة الأخيرة قبل سريان الهدنة، إلى 14 ألفًا و854 شهيدًا، بينهم 6150 طفلًا و4 آلاف امرأة، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 36 ألفًا، جلّهم من الأطفال والنساء، في حين بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف 4700 منهم أطفال ونساء.
