سلّطت مجلة “بوليتيكو” الضوء على مشادة حصلت بين مشرّعين أميركيين ديمقراطيين، بشأن معركة “طوفان الأقصى”، وذلك خلال اجتماع عُقد خلف الأبواب المُغلقة. وأوضحت المجلة أنَّ الشجار وقع بعدما اتُهم النائب الديمقراطي اليهودي جوش غوتهايمر المعروف بدعمه لـ”إسرائيل” بالإساءة للمُسلمين.
كما أشارت المجلة إلى أنَّ النواب الديمقراطيين الثلاث رشيدة طليب والهان عمر وألكساندريا أوكاسيو-كورتيز شوهدن وهنّ يغادرن الاجتماع وسط الشجار الذي حصل.
وتابعت المجلة أنَّ ما حدث سلَّط الضوء على الفجوة داخل الحزب الديمقراطي حول الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، والتي لم تظهر في الغالب بعد عملية “طوفان الأقصى”، مضيفة أنَّ هذه الفجوة من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات داخل الحزب بينما تتواصل الحرب.
وفي حين أشارت المجلة إلى مساعٍ يبذلها قادة الحزب الديمقراطي لاظهار وحدة الصفوف، نقلت عن المشرّعين الأطراف المحسوبة على المعسكر الليبرالي ترجيحها بأن يصبح المناخ السياسي أكثر تقلبًا للرئيس الأميركي جو بايدن مع استمرار الحرب. كذلك تحدّثت المجلة عن نقاشات صريحة مع الأطراف المعنية خلف الكواليس، ونقلت عن مصادر مطّلعة أنّ جهات داخل “الكونغرس” محسوبة على المعسكر التقدمي تحدثوا مع البيت الأبيض حول سير الحرب. كما نقلت عن هذه المصادر أنَّ الجهات المذكورة أكَّدت خلال هذه المحادثات ضرورة ضبط النفس وتجنّب النزاع على نطاق أوسع، وأيضًا تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين وفتح ممرات إنسانية.
ساندرز يتضامن مع أهل غزة
بدوره، توقّف موقع “ذا هيل” عند تصريحات السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز التي وصف فيها استهداف المدنيين بجريمة الحرب، وذلك في إشارة إلى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة. ولفت الموقع إلى ما قاله ساندرز عن أنّ منع كيان العدو من إدخال الطعام والمياه الاحتياجات الأساسية الأخرى إلى غزة يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي. كذلك أشار الموقع إلى ما قاله السيناتور الديمقراطي بشأن العمل على تأمين ادخال المساعدات الأممية إلى غزة.