أعرب الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان عن عظيم الفخر والاعتزاز باستعادة الأمة العربية والإسلامية المبادرة والانطلاق في الميدان باتجاه أراضينا المحتلة في فلسطين، ودخول المقاومين الأبطال إلى كلّ شبر منها، ولقد سقطت مقولات المنهزمين المرجفين باستحالة هزيمة إسرائيل وكلّ المشروع الاستبكاري الذي يقف خلفها، فتحقّقت الآمال التي كانت إرهاصاتها ماثلة للعيان منذ سنين بالصورة والنقل المباشر لولوج رجالات غزة إلى المستوطنات وقتل وأسر المئات من المغتصبين الصهاينة، فكان نصراً مؤزّراً وحصاداً مباركاً، بعد عقود من الجهاد والمقاومة والتّضحية والفداء.
ودعا فضيلته إلى “تجسيد وحدة الأمة، في اتحاد الساحات واقعا وحقيقة، وانطلاق شعوبنا لكسر الحدود وفك القيود عن أهلنا عن مقدساتنا عن أقصانا، فلا يتخلفنّ أحد عن ركب النصر، ولا يتباطأنّ عزيز عن معركة العصر. إنّها اللّحظات الأهمّ في تاريخ الأمّة، أفلا نكون جزءاً من تحقيق وعد الآخرة الإلهي بدخول بيت المقدس، فنحظى بوصفنا عباداً لله نجوس خلال الدّيار وننصر الحرائر والأحرار؟”.
وطالب شعبان “دولنا العربية والإسلامية لا سيما دول الطوق بالانتصار لفلسطين بكلّ ما يمكن، فيجب استهداف المصالح الصّهيونية في كلّ مكان، واستكمال الحصار داخلياً وخارجياً على هذا العدوّ الّذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتشخص أعين قطعانه عبر المعابر والمطارات هرباً وفراراً، وإنّه لصبر ساعة نصر أو استشهاد”.