بدأت آليات مصرية، صباح اليوم، بأعمال تسوية وتمهيد داخل معبر رفح الحدودي الذي قصفته طائرات الاحتلال الصهيوني، خلال الأيام الماضية.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، أزالت السلطات المصرية الجدار الإسمنتي الذي وضعته في البوابة المصرية قبل أيام، وأدخلت آليات وشرعت في ردم الحفر التي أحدثها القصف الإسرائيلي للمعبر الحدودي. وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن السلطات المصرية تعمل على تمهيد الطريق الذي حدثت به عدة حفر، نتيجة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف المعبر بما لا يقل عن 4 مرات، خلال العدوان الصهيوني المستمر.
ويأتي ترميم الطريق وتسوية آثار القصف تمهيدًا لإدخال شاحنات المساعدات التي وصلت إلى الجانب المصري، إلى قطاع غزة الذي يعاني أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب المحرقة التي ينفذها الاحتلال، من دون وضوح لآليات إدخالها وما يتبعه من ترتيبات.
بالموازاة، نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنه من المحتمل عبور أولى قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح للقطاع غدًا السبت، بعد أن كان يجري في السابق الحديث عن إدخالها اليوم الجمعة.
من جهته، قال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة في تصريح له: “لم نتلقَّ، حتى اللحظة، أية معلومات عن إدخال المساعدات من معبر رفح، مؤكدًا أن الأولوية اليوم، إضافة لوقف العدوان، هو تأمين ممر آمن يسمح بإخراح المصابين للعلاج.