نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولجنة أصدقاء عميد الأسرى، في السجون الصهيونية يحيى سكاف، وقفةً حاشدة أمام النصب التذكاري للأسير سكاف عند مدخل مدينة المنية، تحت عنوان: “أوقفوا المجزرة وفكّوا الحصار عن غزة”، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني وغزة هاشم والمقاومة الباسلة، بمشاركة وحضور: مسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد، رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد، الشيخ أحمد الضايع ممثلًا المجلس الإسلامي العلوي، وفد من المؤتمر الشعبي اللبناني، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب البعث، جمعية المشاريع الإسلامية، الحزب الشيوعي اللبناني، التيار الإسلامي المقاوم، حزب الوفاء اللبناني، المركز الوطني في الشمال، جمعية كشاف الغد، ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في الشمال، ورجال دين وحشد من المنية، حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين.
بدايةً ألقى الشاعر شحادة الخطيب قصيدة من وحي المناسبة، وتلا الشيخ عبد الرحمن مطر دعاءً على نية النصر للمقاومة في فلسطين ولبنان.
حزب الله
ألقى الشيخ رضا أحمد كلمة حزب الله، أثنى فيها على التحركات المستمرة الداعمة لأهلنا في فلسطين وللمقاومة الفلسطينية واللبنانية الذين يخوضون اليوم معركة الدفاع عن كل الأمة والمقدسات الإسلامية والمسيحية بمواجهة العدو الصهيوني وحلفائه. ورأى أن خيار الشعوب العربية والإسلامية عبّروا عنه، بشكل واضح وصريح في هذين الأسبوعين، من خلال انتفاضتهم نصرةً للشعب الفلسطيني وللمقاومة ودفنهم لخيار التطبيع مع العدو إلى غير رجعة.
وقال الشيخ رضا: “إن معركة “طوفان الأقصى” سيكون لها أثر كبير على العالم أجمع من خلال تغيير موازين القوى إلى صالح المقاومة وحلفائها وداعميها، لأن المقاومة اليوم هي التي ترسم المعادلات بفضل قبضات رجالها الذين يستبسلون في التصدي للمشروع الصهيوني-الأميركي الذي يهدف للسيطرة على أوطاننا”.
الديمقراطية
ألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية في الشمال عاطف خليل كلمة الجبهة، شكر فيها: “الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الباسلة الذين يقفون اليوم في مقدمة الشعوب المتضامنة مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع المجازر الوحشية على امتداد الأرض الفلسطينية”.ودعا خليل الأحرار والشرفاء كافّة للبقاء مع القضية الفلسطينية بمواجهة قوى الاستكبار العالمي التي تساند العدو الصهيوني دائمًا، وتغطي جرائمه بحق مئات آلاف المدنيين الذين يُستهدفون في المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، من دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنًا لوقف هذه المجازر الوحشية”. وأكد خليل أن: “الشعب الفلسطيني سيبقى يقدم التضحيات والشهداء حتى تحرير كامل فلسطين من البحر إلى النهر”، مثنيًا على الموقف المتقدم للأمين العام للأمم المتحدة.
سكاف
ألقى جمال سكاف كلمة عائلة ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، حيّا فيها رجال المقاومة في فلسطين من كافة الفصائل الإسلامية والوطنية الذين يثبتون للعالم بأنهم أصحاب الأرض من خلال تصديهم التاريخي والأسطوري للهمجية الصهيونية المدعومة من قوى الشرّ العالمية وعلى رأسهم الإدارة الأميركية. ورأى سكاف أن المعركة التي تخوضها اليوم المقاومتان الفلسطينية واللبنانية تواجهان فيها عدوًا جبانًا يستهدف بمجازره البربرية آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ؛ لأنه لا يستطيع مواجهة المقاومة الباسلة في أرض المعركة، لأن المقاومة ورجالها مستعدون لتدمير آلياته ودباباته في غزة، وفي جنوب لبنان.
وأكد سكاف ضرورة الاستمرار بالتحركات والنشاطات المساندة للشعب الفلسطيني وللمقاومة في أنحاء العالم كافة، وأثنى على لقاء قادة فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان الذي جمع سماحة السيد حسن نصر الله والأخ زياد نخالة والشيخ صالح العاروري، “ما يشكّل رسالة قوية للعدو بأنّ المقاومة ستواجه موحدةً الهمجية الصهيونية”.
