ممثل الجهاد الإسلامي في إيران: أفعال بايدن تؤكد أنّه دجّال

كتب ممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف، اليوم مقالة في صحيفة “جام جم”، قال فيها: “في عملية طوفان الأقصى، مُنيت “إسرائيل” بهزيمة كبيرة ووصلت إلى حد الانهيار. وهذا ما سبّب غطرسة كبيرة من أمريكا وأوروبا وحتى بعض الدول مثل أستراليا للوقوف مقابل هذا الانهيار المرتقب. لقد كان هذا هجومًا غير عادي وغير مسبوق في تاريخ النظام الصهيوني، والذي فشل في الجوانب كافّة، وكانت عواقب هذه العملية وآثارها على مختلف الأصعدة. ولذلك؛ فإنّ كلام حاييم ليفنسون الكاتب الصهيوني صحيح، لقد فشلت إسرائيل بهذه الضربة وانتصرت المقاومة بمجرد الانتهاء من عملية طوفان الأقصى، وما تفعله هو مجرد مذبحة ردًا على ذلك، ومحاولة إعادة اعتبار لصورتها المدمرة، لذلك ما تقوم به إسرائيل ليس سوى مجازر يدعمها الغرب”.

وأضاف: “تُظهر هذه القضية انهيار القيم الأخلاقية والإنسانية كافّة أمام العالم أجمع، تُدّمر أمّة وتُرتكب جميع أنواع الجرائم ضد الإنسانية، وتُسجّل وتُصوّر وتُبثّ مباشرة في جميع أنحاء العالم؛ إن انهيار كل القيم الأخلاقية عارٌ على الحكومات التي تمجّد الديمقراطية، ويمثل كذبًا صارخًا، رئيس الولايات المتحدة يكذب علناً وأحيانًا تضطر أجهزة المخابرات ووكالات البيت الأبيض إلى متابعة بعض أكاذيبه، وأظهر له نتنياهو، المعروف بالكذب داخل “إسرائيل” بعض الأكاذيب وأدلى الرئيس الأمريكي بتصريحاته بناءً على دعاية نتنياهو، ما أحرج البيت الأبيض تمامًا لتغيير رواية الرئيس، إن ادعاءات الرئيس هي بالطبع محاولة لشيطنة المقاومة”.

وختم ممثل حركة الجهاد مقالته في “جام جم”: “إذا رأيت رئيس الولايات المتحدة يلقي خطابًا، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فستتخيل أنه المسيح المنتظر، وإذا رأيت أفعاله وتصريحاته بشأن قطاع غزة فستفهم أنه المسيح الدجّال، إن أفعالهم وجرائمهم هذه هي دليل على طبيعتهم الشريرة. لذلك نأمل أن تُكشف جوه هؤلاء المجرمين الكبار، هؤلاء مجرد مجموعة من القتلة المجرمين…يجب على الأمة أن تستيقظ، للأسف، مشكلة أمتنا هي في الحكّام المستبدين، وعلى الأمة أن تستيقظ وترى عمليات القتل هذه، وأن تقف صفًا واحدًا ضد هذا الكذب وهذا الخداع وهذه الجريمة الصهيونية الأمريكية. وبعد هذه العملية لن يكون الأمر كما كان قبلها، حتى لو قام النظام الصهيوني بتدمير قطاع غزة بأكمله، هذه الصورة للنظام الصهيوني المتغطرس والمستبد تحطّمت وتفكّكت تمامًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *