أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، استهداف طائرة مروحية للاحتلال شرقي البريج بصاروخ “سام 7″، مشيرة إلى إصابتها. ففي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام العدو عن إطلاق صواريخ مكثّفة من قطاع غزة باتجاه مروحيات لـ”الجيش” الإسرائيلي كانت تحلّق في سماء خان يونس.
واستهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام “تل أبيب” عدة مرات، أمس الأربعاء، ردًا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، إلى جانب أسدود المحتلة. واستهدفت تحشيدات تابعة للاحتلال الإسرائيلي داخل كيبوتس “ناحل عوز” بقذائف الهاون، وأطلقت صاروخ “متبّر” في اتجاه طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز “هيرمز 450” في سماء خان يونس.
واستهدفت سرايا القدس “تل أبيب” أيضًا برشقة صاروخية، إضافة إلى كل من مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة “سديروت” و”إيزر” برشقات صاروخية، ردًا على مجازر الاحتلال في غزة.
أما كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، فاستهدفت تحشيدًا لقوات الاحتلال شرقي جحر الديك بقذيفتي “هاون” من العيار الثقيل.
وأشارت وسائل إعلام الاحتلال إلى سقوط صاروخ في “ريشون لتسيون”، ما أدى إلى إصابة مبنى بصورة مباشرة وتدمير طابقين منه. ووصفت قناة “كان” العبرية هذا الصاروخ بـ”الاستثنائي” من ناحية المدى ووزن الرأس الحربي للصاروخ، في حين أكد مسؤول في الجبهة الداخلية أنّ هناك نقصًا في الأماكن المحصّنة في المستوطنة التي طالها الصاروخ، وفي الأراضي المحتلة كلّها.
يأتي ذلك؛ فيما تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، في اليوم الـ20 من معركة “طوفان الأقصى”.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام استهداف حيفا المحتلة بصاروخ “R160″، كما استهدفت “إيلات” بصاروخ “عياش 250” وقاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية. وقالت وسائل إعلام العدو إنّ استهداف “إيلات” يؤكد تطوّر قدرات حركة “حماس” العسكرية، وحماس تعرف أنّ في إيلات عشرات الآلاف من الأشخاص الذين جرى إجلاؤهم من غلاف غزة”.