تباحث الرئيس الإيراني السيّد إبراهيم رئيسي هاتفيًا، اليوم الأحد (8 تشرين الأول/أكتوبر)، مع كل من الأمين العام لحركة “الجهاد الاسلامي” زياد النخالة ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، حول آخر التطورات الراهنة في فلسطين المحتلة.
وأعرب السيّد رئيسي خلال الاتصال مع إسماعيل هنية، عن “تقديره لما يقوم به مجاهدو حماس، وكل المجاهدين في ساحات القتال، واصفًا ما تم بالانتصار”.
وقال “ما صنعتموه عزة وفخار واقتدار والله ناصركم”، مؤكدًا نصرة ودعم إيران للمقاومة والشعب الفلسطيني.
وأضاف: “أنتم أفرحتم الأمة الإسلامية بهذه المبادرة”، داعيًا الله بمزيد من الانتصارات.
من جانبه عبّر هنية عن تقديره لهذا الاتصال وموقف الجمهورية الإسلامية في إيران نحو المقاومة.
وأشار هنبة إلى أنّه “ورغم قدرات الاحتلال وتحصيناته إلا أن المقاومة أفقدته توازنه، واستطاعت اقتحام مواقعه وقتل وأسر المئات”، موضحًا أنّ “أساس هذه المعركة هو ما يقوم به العدو الصهيوني في القدس ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى، وفرض السيادة عليه وتقسيمه زمانًا ومكانًا”.
واعتبر هنية أنّ “طوفان الأقصى بدأت من غزة وتمتد إلى بقية الساحات، بل هي معركة الأمة والتي يجب أن تنخرط فيها”، وقال إنّ “المعركة لا تزال في بداياتها، وهي بدايات عظيمة، وسوف تنتهي بنصر مؤزر بإذن الله”.
النخالة يؤكّد أهمية معركة طوفان الأقصى
بدوره، أكد النخالة خلال الاتصال مع السيد رئيسي “أهمية معركة طوفان الأقصى”، مستعرضًا آخر التطورات الميدانية للمقاومة على الأرض.
من جانبه، هنأ رئيسي خلال اتصاله مع النخالة الشعب الفلسطيني بالانتصارات التي تحققها المقاومة، مشيدًا بالمجاهدين وببطولاتهم في ميادين القتال.
وأكّد “دعم الشعب الايراني للشعب الفلسطيني ومقاومته، ووقوفه الدائم إلى جانب الحق الفلسطيني في كل الظروف”.