أعلنت كتائب الشهيد عز الدين “القسام” أنّها استهدفت “تل أبيب” مجددًا ردًّا على المجازر “الإسرائيلية” بحق المدنيين في قطاع غزة، إضافة إلى استهداف تحشيدات تابعة للاحتلال “الإسرائيلي” داخل كيبوتس “ناحل عوز” بقذائف الهاون.
كذلك، أطلقت كتائب “القسام” صاروخ “متبّر” باتجاه طائرة “إسرائيلية” مسيّرة من طراز “هيرمز 450” في سماء خان يونس.
بدورها، استهدفت “سرايا القدس” كلّاً من مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة “سديروت” برشقة صاروخية، ردًّا على مجازر الاحتلال في قطاع غزة.
أما كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم – فاستهدفت تحشيدًا لقوات الاحتلال شرقي جحر الديك، بقذيفتي “هاون” من العيار الثقيل.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن دوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” ومحيطها، ومنطقة “هشفيلة” في النقب الغربي، إضافة إلى عسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال “الإسرائيلي” صدور توجيهات لمستوطني غلاف غزة بالدخول إلى الملاجئ، وعدم الخروج منها “حتى إشعار آخر”.
وعلّق الإعلام “الإسرائيلي” على هذه التوجيهات الصادرة عن “قيادة الجبهة الداخلية” للمستوطنين بالبقاء قرب مناطق محمية خشية هجوم صاروخي واسع بأنّها “غير معتادة”.
وقالت “القناة الـ13” العبرية إنّ جنود الاحتياط طُلب إليهم الاستعداد لـ3 أشهر خدمة.
كذلك، دوّت صفارات الإنذار في الشمال، وتحديدًا في مستوطنة “كفار جلعادي” ومنطقة “رامات نفتالي”، وسُمع في الأخيرة صوت انفجارات.
يأتي ذلك، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، في اليوم الـ19 من معركة “طوفان الأقصى”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام استهداف حيفا المحتلة بصاروخ “R160″، كما استهدفت “إيلات” بصاروخ “عياش 250″، وقاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.
واستهدفت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم – جنوبي مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية، ونشرت صورةً بعنوان: “غزة مقبرة جيشكم”.
كما أفيد بأنّ المقاومة أطلقت صليةً صاروخيةً مكثّفةً باتجاه الأراضي المحتلة، وسط محاولات من القبة الحديدية اعتراضها، وأطلقت المقاومة رشقات صاروخية باتجاه كل من “كيسوفيم” وعسقلان المحتلة.
وإذ استهدفت المقاومة الفلسطينية “إيلات”، قالت وسائل إعلام العدو، إنّ هذا الأمر يؤكد تطوّر قدرات حركة “حماس” العسكرية، مضيفةً أنّ “حماس تعرف أنّ في إيلات عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من غلاف غزة”.