الجبهة الداخلية هاجس الصهاينة: استعدادات لسيناريوهات مُختلفة

ذكر موقع “واللا” أن المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تخشى من أن ينفذ مقاومون فلسطينيون عمليات في الأراضي المحتلة، مع بداية المناورة البرية في قطاع غزة. إذ قال المراسل العسكري، في موقع “والا”، أمير بوحبوط إن النقاشات عن “الساحة الداخلية” تدور يوميًا على خلفية “التحريض الهمجي” على وسائل التواصل الإجتماعي بتشجيع من إيران وحزب الله و”حماس” و”الجهاد الإسلامي” ومؤثرين في العالم العربي، وفقًا لوصفه.

ونقل، عن مصدر عسكري صهيوني رفيع، قوله إن قيادة “حماس” في غزة وفي الخارج تمارس ضغطًا كبيرًا لتنفيذ عمليات في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وفقًا لتعبيره. وأشار بوحبوط الى أن جيش الاحتلال عزّز خطّ الإلتحام حول الضفة الغربية، وعزّز جهود الرصد، ويُسيّر الدوريات على طول السياج، ويرصد العمليات في عمق المنطقة الفلسطينية خاصة في البؤر مثل جنين، طول كرم، الخليل، قلقيليا و أريحا، بالإضافة إلى اعتقال نحو ألف مشتبه بهم في ما أسماها أعمال “إرهابية”، نصفهم عناصر من “حماس”، على حدّ زعمه.

كما، نقل عن مصدر أمني صهيوني، قوله إن: “هناك تحذيرات من تنفيذ عمليات على أعلى مستوى، لذلك الجيش والشرطة يعملان معًا، ويعززان وجودهم في المدن وكذلك عند خط الالتحام”. وأكد بوحبوط أن كل الأجهزة الأمنية تستعدّ للسيناريوهات المختلفة، في ما قيادة الجبهة الداخلية تستعد لإمكان حصول مظاهرات حاشدة على الطرقات المركزية، فجنّدت لذلك آلاف جنود الاحتياط.

وقال إن وزارة الحرب نقلت ميزانيات إلى مجموعات التأهب في المستوطنات لتوفير أسلحة ومعدات حماية، خاصة المستوطنات المتاخمة لخط الالتحام والحدود. وعيّنت اللواء احتياط روني نوام، في منصب رئيس إدارة “أفق جديد” في وزارة الحرب، من أجل تعزيز مجموعات التأهب وإعادة الثقة وترميم المستوطناتز

ولفت إلى أن شرطة الاحتلال عُززت بـ17 ألف متطوع من الحرس المدني، إضافة إلى 1000 متقاعد يساعدون في مهام مختلفة، والشاباك أيضًا موجود في حال تأهب قصوى منذ بداية الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *