افادت صحيفة “لوموند” بأن “الدول التي تستضيف اللاجئين الأوكرانيين قد تحاول استخدامهم لحل مشاكلها الديموغرافية، الأمر الذي قد يصبح مصدرا للتوتر بين كييف وحلفائها”، لافتة الى أن “هجرة النساء تمثل مشكلة مثيرة للقلق بالنسبة لأوكرانيا”.
واشار الى ان “النساء والأطفال، والقاصرون ممن على عتبة سن التجنيد وتميل الأمهات إلى حمايتهم يمثلون حوالي 80% من اللاجئين الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيزيد من النقص في عدد الرجال الذين يمكن تجنيدهم في الجيش الأوكراني في السنوات الثلاث المقبلة”.
ورأى ألكسندر غلادون، في معهد الديموغرافيا والدراسات الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم في أوكرانيا إنه “يجب على كييف أن تتحرك لمواجهة هذه القضية، وتوفير “ظروف لائقة بعد الحرب، وقبول النموذج الأوروبي للتنمية الديمقراطية والاقتصادية، واتباع سياسة هجرة جذابة”.
وشدد على أن أوكرانيا فقدت خلال ثلاثة عقود من الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي 10 ملايين شخص من سكانها وحذر من أن “هذا معدل تراجع سريع للغاية”.