تتواصل الاتصالات والجهود الفلسطينية، في مخيم عين الحلوة والسفارة الفلسطينية في بيروت والفعاليات اللبنانية في صيدا ومخابرات الجيش اللبناني ووكالة “الأونروا”، لتنفيذ البند الثاني من بنود إنهاء القتال في المخيم الذي ينص على سحب المسلحين من مدارس “الأونروا” الثماني بهدف إبعاد المسلحين عن بعضهم البعض، وترميمها لفتحها أمام 6 آلاف طالب فلسطيني، علمًا أنّه حتى الآن لم تعطِ الجهود النتائج المطلوبة.
وفي السياق، وبعد اتصالات قامت بها إدارات المدارس والجامعات الخاصة في صيدا -التي تقع في محيط المخيم- مع الفاعليات الصيداوية والأجهزة الأمنية في المدينة، قررت – أي المدارس والجامعات- استقبال طلابها خلال الأسبوع الحالي.
وكانت شوارع المخيم البعيدة عن ما كان يعرف بمحاور القتال قد شهدت، صباح اليوم، حركة عمل شبه طبيعية رغم الشائعات التي تنشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن قرب عودة الاشتباكات.