شارك الأمين العام لحركة التّوحيد الإسلاميّ، فضيلة الشّيخ بلال سعيد شعبان في مسيرة ذكرى المولد النّبويّ الشّريف والّتي دعا إليها تجمّع أمان في طرابلس، بمشاركة علماء وممثّلي جمعيّات وأحزاب وحركات نقابيّة وكشفيّة.
الشيخ شعبان ألقى كلمة في نهاية المسيرة الّتي جابت شوارع طرابلس تحدّث فيها عن شمال النبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه، مؤكّداً أنّ الفرحة وإعلان السّرور بمولد النّبيّ محمّد عليه الصّلاة والسّلام تنطلق من الآية القرآنيّة “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ” رحمة الله للعالمين هو محمّد، قال تعالى “وما أرسلناك إلّا رحمةً للعالمين”.
وأضاف فضيلته “محمّد حبّه يجمعنا دينه يرفعنا، محمد أخلاقه تدفعنا صوب الآفاق، لنحقّق وعده صلّى الله عليه وسلّم، وهو القائل “ليبلغنّ هذا الأمر ما بلغ اللّيل والنّهار”.
وختم فضيلته “سيبقى الإسلام ستبقى أخلاق النّبوّة ستبقى الأخوّة الإسلاميّة ما دام هناك موحّد على وجه هذه الأرض، مؤكّداً رفض الإساءة للمقدّسات ورفض الإساءة للقرآن، والوقوف في وجه كلّ أشكال الشّذوذ، سنقيم مجتمع العدل الإلهيّ مجتمع المستضعفين الّذي يقول الله تبارك وتعالى فيه “وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ” نبارك لطرابلس الفيحاء بأهلها بهويّتها، بأخلاقها بحبّها للنّبيّ الأكرم، عليه أفضل الصّلاة والسّلام”.