درب الشهداء خيار… وثأر الأحرار خيار / عنوان لقاء شعبي تضامني مع غزة نظمته حركة التوحيد في طرابلس

تحت شعار “درب الشهداء خيار… وثأر الأحرار خيار” نظّمت حركة التوحيد الاسلامي، في باحة مسجد التوبة في طرابلس، لقاء تضامنيا مع مقاومة غزة، ووفاء للشهداء القادة في سرايا القدس ونصرة للشهداء والمكلومين في فلسطين، بحضور ممثلين عن أحزاب وقوى فلسطينية، وحشد من المناصرين.
الأمين العام لحركة التوحيد الشيخ بلال سعيد شعبان أعرب في كلمته عن عظيم الفخر بوحدة المقاومين الأبطال، وبالغرفة المشتركة للعمليات في مواجهة العدو الغاصب، لتنطلق صواريخ المجاهدين وترفع رؤوسنا جميعا وسط تقاعس العرب بل وتواطئهم، ولترتقي قامات عزيزة بين شهيد وجريح فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. مضيفاً” هناك في مقام الطهر سقط عدد من القادة العسكريين الأبطال من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد التي تتقدم الركب في هذه الجولة المباركة، فها هم المقاومون يصنعون معادلة جديدة، وها هم المجاهدون يفرضون توازن ردع غير مسبوق، لتكون البشرى نصرا جديدا واملا عتيدا في التحرير القادم العتيد المجيد.
بدوره ممثل حركة الجهاد الاسلامي في الشمال ابو لواء موعد وجّه التحية لأبطال سرايا القدس، في المواجهة المشرفة المستمرة التي يخوضونها الى جانب إخوانهم بكل بأس وقوة. فهم يقاتلون اليوم ردا على العدوان، وردا على الاغتيالات، وتصديا لكل محاولات الايقاع بين فصائل المقاومة في غزة وكل فلسطين، لتصل صواريخ سرايا القدس الى القدس الغربية والضفة والى كل شبر من فلسطين، مؤكدا ان المعركة لن تتوقف حتى يخضع العدو الصهيوني لشروط المجاهدين بوقف الاغتيالات في الضفة وغزة ووقف العدوان بشكل تام، كما واعتبر موعد أن المخيمات والشعب اللبناني وطرابلس وعلماء حركة التوحيد، الجميع يعتبرون أنفسهم في معركة واحدة الى جانب اخوانهم الفلسطينيين.
رئيس المنتدى الاسلامي للدعوة والحوار الشيخ محمد خضر دعا لأن نربي أجيالنا على عظمة قضية مواجهة العدو الصهيوني وتحرير الارض والمقدسات في فلسطين، ليكونوا جزءا من هذه المواجهة، فهذه القضية ليست قضية معيشية أو سياسية أو قضية ثقافية أو فكرية، إنما هي قضية دينية هي قضية الانبياء والمرسلين، قضية الكتب السماوية قضية قرآنية منذ خلق البشرية الى يوم القيامة، لذلك يجب إعداد العدة في هذه المعركة المستمرة لنكون شركاء فيها ولو بطريقة غير مباشرة، سواء بتقديم الدعم المعنوي والنفسي أو الاعلامي أو المالي، حتى يكتب لنا الله حقيقة المشاركة في معركة المستضعفين في مواجهة المستكبرين.
يذكر أنه وعقب اللقاء تداعى الحضور الى حرق علم الكيان الصهيوني، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة، وصرخات منددة بالجرائم الصهيونية في غزة والقدس والضفة المحتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *