فتحت قوات الاحتلال الصهيوني النار مساء اليوم الخميس 27 نيسان 2023 على شاب فلسطيني بالقرب من مستوطنة أريئيل شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى استشهاده.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تبلغت من “الهيئة العامة للشؤون المدنية” الصهيونية باستشهاد الشاب “أحمد يعقوب طه” البالغ من العمر ٣٩ عامًا برصاص الاحتلال قرب سلفيت.
وزعمت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن الشاب الفلسطيني، حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة أريئيل، مشيرة إلى أنه “كان يستل سكينًا”.
ونشرت وسائل إعلام العدو ومواقع التواصل الصهيونية مقاطع فيديو وصورًا للشهيد الفلسطيني، يظهر فيها عدد من جنود الاحتلال مدججين بالسلاح، بينها مقطع فيديو يبدو فيها ثلاثة جنود صهاينة وهم يجبرون الشاب على الترجل من سيارته ومن ثم يطلقون النار عليه في ما يشبه تنفيذ عملية الإعدام ميداني.
وفي حين لم يؤكد أي مصدر محاولة الشهيد أحمد طه تنفيذ عملية الطعن، ولم تظهر في الصور والفيديوات السكين المزعومة، قالت منظمة “إنقاذ بلا حدود” الصهيونية، أنها سجلت مصابًا واحدًا بحالة الهلع في ما أسمته “محاولة طعن ودهس قرب مستوطنة أريئيل” ما يكشف كذب مزاعم العدو وإعلامه.
واحتجزت سلطات الاحتلال الصهيوني جثة الشهيد طه ورفضت تسليمها للجهات الفلسطينية.
