تسبّب تقرير مصوّر بثته القناة “13” الإسرائيلية بموجة غضب واسعة بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وثق وجود مراسلها في السعودية وتصويره من داخل الأماكن المقدسة ومن ضمنها المسجد النبوي الشريف.
ووثق صحافي صهيوني وجوده قرب قبر النبي محمد (ص) في المدينة المنورة بعدما دخل إلى السعودية عبر الأردن بجواز سفر أوروبي حتى لا تُكشف هويته.
وأظهر تقرير نشرته القناة “13” الإسرائيلية رحلة الصحافي الصهيوني التي بدأت عبر معبر الأردن بعد دخوله الأماكن المقدسة في السعودية، وعرض رد فعل السعوديين الغاضب عندما أفصح لهم الصحفي عن هويته الحقيقية.
وأوضح التقرير أن رحلته إلى المدينة المنورة استغرقت 4 ساعات، واستأجر خلالها سيارة هو ومرافقه للقيام بهذه الجولة.
وذكر الصحافي في تقريره أنه “حينما سمع السائق أننا سننشر هذا التقرير عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية طلب منا ألا نلتقط له صورًا، وحذرنا من الكشف عن هويتنا حتى لا يتوقف الناس عن التعامل معنا”.
وعند وصوله إلى المدينة المنورة، قال الصحافي الصهيوني: “ها قد وصلنا إلى المدينة المنورة التي تعتبر ثاني أقدس مدينة في الإسلام”، ومن أمام بوابات المسجد النبوي، أشار لقبر النبي محمد (ص)، قائلًا: “القبة الخضراء التي ترونها خلفي هي قبر النبي محمد ويوجد تحتها قبره”.
وظهر في التقرير رد فعل بعض السعوديين حين أفصح لهم عن هويته، حيث كانوا رافضين لتواجده في السعودية بعدما علموا أنه صهيوني.
وقال الصحافي معقبًا: “كل من أخبرته بأنني سأسافر إلى هذه الدولة يُصاب بحالة من الانفعال”، ووصف السعودية بأنها الدولة الأكثر أهمية في الإسلام.