التوحيد الإسلامي شجبت العدوان الصهيوني على دمشق ” أصحاب المشروع الصهيو-أميركي سيخسرون

شجبت حركة التوحيد الإسلامي بشدّة العدوان الصهيوني الآثم على دمشق، واستهداف الأحياء الشعبية بالصواريخ وقتل المدنيّين وسفك دماء الأبرياء.

وأضاف البيان الصادر عن الحركة “إنّ هذه الممارسات والاعتدات الصهيونية المتكرّرة هي من طبيعة هذا الكيان، وتاريخ الإسرائيلي يقوم على المجازر الدموية، فهذه الدويلة المسخ أسستها أصلاً عصابات الأرغون والهاغانا”.

واعتبرت الحركة أنّ توقيت هذا العدوان اليوم، وسوريا تُلملم جراحاتها من أثر الزلزال المدمّر، يشكّل دليلاً إضافياً على أنّ هذا العدو ومن يقف وراءه من دول استكبارية يستبيحون كلّ ما هو إنساني ولا يحترمون أيّة مبادئ أو شرائع دوليّة وأمميّة.

وتابع البيان “يبدو جلياً وواضحاً أنّ المشروع الصهيو-أميركي وأدواته يدفعون المنطقة باتّجاه الفوضى، تارة بالحرب الاقتصادية والحصار وتارة أخرى بالحديد والنار، والغاية إخضاع وتركيع شعوب المنطقة للاستسلام للشروط الاستعمارية المذلّة، ولكن هيهات، فهذه آخر فصول مؤامراتهم وطبيعة الكيان الهشة في الداخل، والتي عرّتها دماء شهداء الضفة والقدس، تنبئ بأنّ أصحاب هذا المشروع سيخسرون عاجلاً غير آجل، وعليه فإنّ فاتورة العدوان الصهبوني باتت كبيرة، وتسديدها سيكون باهظ الثمن وأقلّه إزالة هذا الكيان ومن يدور في فلكه”.

وختم البيان”الرّحمة للشهداء و الشفاء للجرحى وما النّصر الا صبر ساعة، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *