هنّأ الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان شعوب أمتنا بذكرى الإسراء والمعراج، معتبراً أنّ هذه الذكرى تأتي لتبشّرنا، على الرغم ممّا نعيشه من مآس وحصار، بأنّنا على موعد قريب مع إسراء من حياة الضّنك والعذاب إلى حياة عزيزة كريمة.
واعتبر فضيلته أنّ من أولى مبشّرات معراج أمّتنا، تلك الملاحم والمواجهات البطوليّة الّتي يخوضها أهلنا وأبطالنا في القدس وجنين ونابلس وسائر أرضنا الفلسطينيّة الطيّبة، في ضربات غير مسبوقة زلزلت الصهاينة، ووضعت المحتلّ في مأزق وجوديّ حقيقيّ.
ورأى فضيلته أنّنا سننتصر على جلّادينا لا محالة، فبعد ملاحم الصبر والمصابرة، ومواجهة سياسات الظلم والحصار الذي تعهّد خونة الداخل بتطبيقها، عبر إحكام قبضتهم على شعوبنا كرمى لعيون سيّدهم المحتلّ، سيشرق النور من جديد لنكون في موعد مع الفجر القريب.
وختم شعبان “ستثمر دماء الشهداء والمجاهدين تحريراً لأرضنا، وتحطيماً لقيود أقصانا، ونصراً يكسر الحصار ويحطم الأسوار، ويرفع المستضعفين ويسقط المحتلين، ومن يدور في فلكهم، فالفرج قريب والمعراج أكيد إن شاء الله”.