حركة التوحيد “على المنظمات الأهلية والمجتمعية الإغاثية الوقوف إلى جانب سوريا وتركيا وعلى الدول واجب التمرّد على قانون قيصر

تتقدّم حركة التوحيد الإسلامي من أبناء شعبنا في دولتي سوريا وتركيا، ومن أهالي شهداء وجرحى الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق واسعة من الإقليم، بأجلّ عبارات التّعازي وأسمى مشاعر الحزن، داعية المنظّمات الأهلية والمجتمعية الإغاثية، ومختلف الدول العربية والإسلامية إلى المبادرة وتقديم المساعدات والخبرات اللازمة في رفع الأنقاض وإنقاذ العائلات التي ترزح تحت الأبنية التي انهارت بفعل الكارثة.

واعتبرت الحركة في بيان لها أنّ أخوّتنا ووحدتنا تحتّـم علينا الوقوف إلى جانب بعضنا بعضاً في الملمّات، وهذا ديدن كلّ كريم وأخ يعرف حقّ أمته عليه في البذل والعطاء والعونة في البلاء.

وتساءلت الحركة “كيف يمكن استحضار المعدات ومواد البناء، وغيرها من المستلزمات الضرورية لمدّ يد العون إلى الشيوخ إلى النساء إلى آلاف الأطفال، إلى المواطنين الذين باتوا في العراء، وهم يعانون الأمرّين من برد وتشريد، وما يسمى بقانون قيصر ومقتضياته يقهرهم، فيزيد الحصار الأميركي الظالم للسوريين من هول الفاجعة؟… داعية العرب والمسلمين إلى إسقاط قبضة فراعين العصر والتمرد على قوانينهم فلا ينوء إخوة لنا في شعب من الشعاب ولا يلتحفون السماء، ولا يأكلون أوراق الشجر، ولا يتذوّقون الضرّ والبأساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *