التوحيد الإسلامي شجبت المجزرة المريعة التي نتجت عن تفجير مسجد في بيشاور الباكستانية

شجبتْ حركة التوحيد الإسلامي في بيان لها، المجزرة المريعة الَّتي ارتكبتها عصابات الكراهية المأجورة في بيشاور الباكستانيَّة، بتفجير مسجد يرتادُهُ مؤمنون آمنون، ليسقُط أكثرُ من مئةِ شهيدٍ وعشرات الجرحى، مُعتبرةً أنَّ المنظومة الصُّهيو-أمريكيَّة مَسؤولةٌ بطريقةٍ غير مباشرة عن الجريمة النَّكراء وسفك الدِّماء، بدعمها لعقود للإرهاب والقتل والإجرام.
وأضاف بيان الحركة “على المسؤولين في باكستان أن يسارعوا لمحاسبةِ المرتكبين ومنْ يقف خلفهم، فما يُحضِّر لهذا الشَّعب المسلم من فتنٍ مذهبيّةٍ وطائفيّةٍ واقتتالٍ داخليٍّ، يأتي في إطار إضعاف دولنا الإسلاميَّة وضرب مكوِّناتها، وهذا ممّا بات ظاهراً للعيان، وبالتَّالي يجب محاصرة تلك البؤر المارقة، وتأمين الحماية لدور العبادة والمصلِّين ومختلف تجمُّعات المدنيِّين في مواجهة كلِّ المؤامرات والمخطَّطات الَّتي تعصف بالبلاد”.
وختم بيان الحركة “كلُّ العزاء لدولة باكستان، لشعبها المسلم ولذوي الشهداء، سائلين الله الشِّفاء العاجل للجرحى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *