رأى الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، خلال لقاء تلفزيونيٍّ مباشر، مع قناة القدس التركية في اسطنبول، أنَّ دولُنا ما زالت محتلّة وليست مستقلّة، والكثير من حكوماتنا تنفِّذ إرادة الاستكبار الغربي بكلّ صَغَارٍ، وقياداتنا السياسيّة وكيلة أمينة في تنفيذ إرادة الغرب في بلادنا، وهي شريك أساسيّ في فرض الحصار على شعوبنا.
واعتبر شعبان أنَّ السّبيلَ إلى الخروج منَ الضَّعف والهزال والغثائيَّة، يكون بالتَّكامل الشَّعبيَّ بين دول الإقليم، والتّكامل الاقتصادي يحدّ من قوّة تأثير الحصار المفروض على دولنا.
ولفت فضيلته إلى أنَّ انتفاضة الضّفة والقدس تعدُّ نموذجاً جديداً للمواجهة، يُوائم بين الانتفاضة الشعبية، والمواجهة المسلَّحة، مشدِّداً على أنَّ المقاومةَ المسلّحة هناك محتضنةٌ وشعبيةٌ بامتياز، وهي العابرةُ للفَصَائل والمُسمّيات والموحِّدة للطَّاقات والقدرات.
وأكّد الشيخ شعبان على أنَّ الوقوفَ مع القدس وفلسطين معيارُ صدقِ حركاتنا وجمعيَّاتنا، وهو واجب شرعيٌّ ووطنيٌّ وقوميٌّ، وليس مِنَّة وتفضلاً، فالشَّعبُ الفلسطينيُّ يقاتلُ نيابةً عن الأمَّة جمعاء، ولو سقط لا سمحَ اللهُ لسقطتْ كلُّ عواصمنا.