شجبت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: بشدة تعرّض وتهجّم نائب القوات اللبنانية السابق” انطوان زهرا” على الطائفة العلوية بشكل مسيئ جداً وغير منصف وعادل محاولاً سلخها حسب مفهومه ومنطوقه عن عروبتها الأصيلة المتجذّرة في أرض الوطن وعلى مساحة أرض العرب.
ولفتت الجبهة: إلى ضرورة نظر أي أحد مسؤول أو غير مسؤول أو حزبي إلى المرآة وليسترجع بينه وبين نفسه تاريخه الماضي القريب قبل الحديث وتوجيه الاتهام أو الانتقاد لأحد.
وتابعت الجبهة: أنّه حسنٌ ما قام به النائب المذكور لاحقاً من توضيح واعتذار من الطائفة العلوية الكريمة، وأنّه قد أُسيئ فهمه ولا يقصد إطلاقاً الطائفة العلوية العريقة والمناضلة التي هي في خندق واحد مع المقاومين والشرفاء والأحرار في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم، وفي مواجهة الاستعمار والاستكبار العالمي، وفي مواجهة المشروع التكفيري الهدّام المجرم.
من ناحية أخرى ندّدت الجبهة: بشدة أيضاً بما حصل في منطقة “كفرقاهل” الكورة من قيام بعض الأشخاص الموتورين بالتعدّي والتهجّم على عناصر دورية قوى الأمن الداخلي أثناء قيامها بواجبها وتنفيذ مهامها.
وكذلك رفضت الجبهة: رفضاً قاطعاً قيام هؤلاء أيضا بالشتم والإهانة والتعرض بصورة سيئة ومشينة وطائفية بغيضة لأحد المقامات والمرجعيات الدينية الأساسية في البلد وللصرح البطريركي في بكركي.
وطالبت الجبهة: الدولة اللبنانية الضرب بيد من حديد لمنع تكرار تلك الحوادث المؤسفة ونبش الماضي البغيض التي تعرّض السلم الأهلي والاستقرار الداخلي وصيغة العيش المشترك للخطر.
جبهة العمل تشجب بشدّة التّعرض للطّائفة العلويّة العريقة ولدوريّة قوى الأمن الداخلي
