استقبل الأمين العام، لـ “حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان، اليوم، في مكتبه في طرابلس، وفداً قياديّاً من حركة “الجهاد الإسلامي”، برئاسة مسؤول العلاقات اللبنانية في الحركة محفوظ منوّر.
واعتبر المجتمعون أنّ “ما يصيب المنطقة من حرب ماليّة واقتصاديّة غاياتها سياسية، والهدف غير المباشر هو إضعاف الدول العربية والإسلامية، لا سيّما دول الطّوق الّتي تحيط بكيان العدوّ الصّهيوني لتبقى إسرائيل هي الأقوى على كافّة المستويات، وبالتالي استكمال استفراد الشعب الفلسطيني واستضعافه”، مشيرين إلى أنّ “المسؤوليّة مشتركة بين مختلف مكوّنات الأمّة في دعم الفلسطينيّين والوقوف إلى جانبهم، فلو سقط الشّعب الفلسطيني أو ضعف، لا سمح الله، ستنهار إذّاك مختلف حواضرنا وعواصمنا”.
وأكّدوا أنّ “مواجهة هذا المشروع الخبيث، وتحقيق الانتصار على المؤامرات الّتي تحاك، لا يمكن أن يكون إلّا بتماسك شعوبنا وتكاملها في ما بينها لنستعيد جميعاً قوتنا وبأسنا، فالأمّة لا تقاوم الصّهاينة بملايينهم الأربعة أو الخمسة فقط، وإنّما الصّراع الحقيقي هو مع من يقف خلف هذا الكيان، ويدعمه من الدول الأوروبية والأمريكية وقوى الاستكبار العالمي”.
