شجبت حركة التوحيد الإسلامي في بيان، الوقاحة المتنامية لدى قنوات لبنانية فضائية أمست تبثّ سمومها وتمسّ كرامات النّاس وتشوّه تاريخهم، وتسعى بطريقة مُقزّزة وغير شريفة للوصول إلى أكبر عدد من المشاهدين عبر البرامج المبتذلة الّتي تشبه أصحابها.
وأشاد بيان الحركة بأهالي الجنوب وتاريخهم المشرق في مقارعة الاحتلال، مُشيراً إلى أنّ هذه البقعة من لبنان انطلاقاً من شبعا وكفرشوبا شرقاً، مُروراً بالخيام ودير ميماس، وصولاً إلى قانا وكل البلدات بمختلف مكوّناتها، ضحّت وقدّمت الشّهداء والجرحى دفاعاً عن لبنان، والقاصي والداني يعلم أنّ أخوات وأمّهات ونساءً ربّين رجالاتٍ أرعبوا إسرائيل وشلّوا ترسانتها، هنّ من يعلّمْنَ الشّرف والعزّة والكرامة لمن يفقتدها.
وطالبت الحركة الحكومة اللبنانية والمجلس الوطني للإعلام بالتّحرّك إزاء ما يجري، داعيةً القضاء اللبناني إلى وقف هذا العدوان الإعلامي، وضبط التسويق الإعلاني الرّخيص والبرامج الهابطة مُسبقة الدّفع، فالمشاهد يتعرّض اليوم لثقافة مريضة وغايات مكشوفة، في محاولة لإسقاط الوعي لدى الجمهور، وضرب اللّاوعي عند اللبنانيين والعرب والمسلمين.