أعربت حركة التوحيد الإسلامي في بيان لها عن الفخر بالعمليات الجهادية لأبطال مقاومة الداخل الفلسطيني لا سيما الضفة والقدس المحتلة، معتبرة أن العملية الأخيرة للبطل عديّ التميمي تشكل ضربة قاسمة للسلطات الأمنية الصهيونية ولمختلف أعمال التنسيق الأمني مع هذا العدو الغاصب.
من جهة أخرى باركت الحركة للإخوة في فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعهم في دمشق مع القيادة السورية وعودة العلاقات لما فيه مصلحة القضية الفلسطينية ودعمها مؤكدة أن اللحمة بين الجميع، تمنح المقاومة قيمة مضافة وزخماً كبيراً.
محليّاً دعت حركة التوحيد القوى السياسية في لبنان إلى انتخاب رئيس للجمهورية يحمي إنجازات المقاومة، ويعبّر في المحافل الدولية عن احتضان سلاح المقاومة في إطار الثلاثية الذهبية (الجيش والشعب والمقاومة) والتي أثبتت جدواها في الدفاع عن كل شبر من أرضنا وعن ثرواتنا ومقدراتنا، مستنكرةً سعيَ البعض لأن يتبوّأ سدة الرئاسة من يعلن جهاراً نهاراً ارتهانه للخارج، وعداءه للبنانيين المدافعين عن الأرض والعرض.