التوحيد قدّمت العزاء لأهالي ضحايا مركب الموت” إدارة الأميركية تتحمل مسؤولية تاريخية عما يجري بسبب حصارها لبلادنا

تتقدّم حركة التوحيد الإسلامي من عوائل ضحايا قارب الموت في طرابلس، ومن ذويهم أيضاً في مخيمات الشمال والإخوة السوريين، بأحرّ التعازي والمواساة بفقد العشرات ومن بينهم أطفال ونساء، بعد الفاجعة الأليمة التي ألمّت بالأهالي بغرق قارب جديد لنقل المهاجرين قبالة الساحل السوري.

وأثنت الحركة في بيان صدر عنها على مشهد التعاون والتضامن بعد وقوع الكارثة، والذي تجلّى بالجهود الشعبية والرسمية، لبنانية و فلسطينية وسورية، داعية إلى متابعة التنسيق المشترك لمحاسبة تجار البشر، الذين يستغلّون حاجة الناس وحالة الضّنك التي يعيشون لسرقة أموالهم، وتركهم في عرض البحر لقمة سائغة للأمواج التي تنجح في مرات كثيرة، في ابتلاع قوارب غير صالحة للإبحار أو متخمة بأعداد كبيرة من الناس.

وأكدت الحركة على أنّ الحصار الأميركي لبلادنا، لا سيّما فلسطين ولبنان وسوريا، وتضييق الخناق اقتصادياً ومالياً خدمةً للكيان الصهيوني الغاصب وتحقيقاً لمكاسب سياسية دنيئة، يُحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية تاريخية عن موت المئات بل الآلاف من المستضعفين في هذه البلدان، حيث لا يجدون مفرّاً من خوض عُباب البحر رغم كل الأخطار المحدقة بهم وبأطفالهم، فاللاإنسانية الّتي قامت عليها الولايات المتحدة منذ نشأتها لم تنته بعد، وهذا كلّه سينتهي بنهاية المشروع الاستكباري العالمي وبشكل متسارع جداً مع زوال الكيان الصهيوني المحتلّ لأرضنا إلى غير رجعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *