حركة التوحيد باركت للأمة حلول العام الهجري 1444 ” موعد طلوع فجر الحق وأنصاره واندثار الباطل وأزلامه

باركت حركة التوحيد الإسلامي للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري 1444، معتبرةً أنّ هجرة النبي الأكرم وآله الأطهار وصحبه الأبرار، حملت النور للعالمين والخير للناس أجمعين، فكان هذا التوقيت المشرق في حقب التاريخ الإنساني، موعداً لطلوع فجر الحقّ وأنصاره، واندثار عصبة الباطل وأزلامه.
ورأت الحركة في بيان لها أن المناسبة الإسلامية السامية، تتوالى في كل عام لتذكّرنا بمفاهيم، لو طبّقت في عصرنا لتكرّست العدالة والمؤاخاة والحرية والمساواة، ولا يكون ذلك إلا بهجران الأنانيات والأحقاد والفرقة والانقسام، والإقبال على عناوين الوحدة والتلاحم والتلاقي والالتزام، على طريق بذل الخير لمجتمعاتنا، وتحقيق السعادة لشعوبنا.
وختم بيان الحركة” الهجرة النبوية المطهّرة كانت خطّةً وهدفاً وسلوكاً، إيماناً وعقيدةً، رؤيةً وبصيرةً نعرف من خلالها الصديق حقاً والعدوّ جيّداً، وبهذا يُدرك مسلمو العالم أنّ الكيان الصهيوني الغاصب وعملاءه الأذلّاء أشدّ عداوة للّذين آمنوا، وبالتالي فإنّ المواجهة الكبرى مع المستكبرين والطّغاة المتجبّرين لن تتوقّف، حتى تحقيق الوعد الإلهي بنصر جنده والتمكين لهم في الأرض عاجلاً غير آجل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *