اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان، أنّ طرح تشريع الشذوذ الاخلاقي والمثليّة تحت عنوان الحريات الشخصية والزواج المدني، يهدف الى ضرب الفطرة الانسانية والثوابت الدينية والقيم المجتمعية وهذه جبهة من الجبهات التي تشنّ على بلادنا لإسقاطها من الداخل، ولا تقلّ خطورة عن الحرب العسكرية والأمنية والاقتصادية المستمرة على أمتنا.
ووجّه الشيخ شعبان التحية لمفتي الجمهورية اللبنانية في الموقف المبدئي والشرعي الشجاع، في رفضه الكلي لهذه الطروحات الخبيثة، وما عبّر عنه من لاءات محقّة، داعياً المراجع الدينية والسياسية لمواكبته في اتخاذ مواقف ثابتة، حفاظاً على ما تبقّى من قيم تحفظ الأسرة والمجتمع.
وختم فضيلته ” حصار اقتصادي وضرب كل مقومات العيش في لبنان، وزيادة الاحتقان بالتعرض لمقامات دينية ومسائل شرعية، كل ذلك يأتي ضمن مخططات لإشعال البلاد، بعد رفض لبنان التخلي عن حقوقه في ثرواته البحرية النفطية، ورفضه لمشروع التوطين و التطبيع المستمرة مع الصهاينة، من عرب الجاهلية الذين لم يتوقفوا يوما عن السعي لضمان أمن الكيان الغتصب، عبر التآمر على شعوب الأمة وقضاياها الحية وعلى رأسها فلسطين، ليبقى الأمل الموعود بإزالة إسرائيل من الوجود، وسقوط عملائها وكل مشاريع العربدة والطغيان”.