شجبت حركة التوحيد الإسلامي في بيان الإجرام الصهيوني المتمادي والذي تجسّد صبيحة اليوم بقتل مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة بالرصاص في مخيم جنين في الداخل الفلسطيني المحتلّ، مُعتبرة أن العدو الإسرائيلي لم يفرّق يوماً بين مدني أو إعلامي أو مقاوم، ولا بين شيخ أو طفل أو امرأة، وكل ذلك نتيجة حتمية للغطرسة التي لم ولن تراعي قانوناً دولياً أو أية شرعة حقوق إنسان.
وأضافت الحركة “إنّ طمس الحقائق ومنع كشف المجازر وعدم السماح بتسليط الضوء على الدماء البريئة التي تسفك في القدس والضفة وكل فلسطين، يشكّل سياسة صهيونية فشلت فشلاً ذريعاً بإخفاء الجرائم الموصوفة وإرهاب الدولة المنظم، فكلمات شيرين أبو عاقلة الخالدة وصوتها الذي اخترق أسماع الوجدان العربي سيبقى أقوى من كل حقدهم وكراهيتهم، لتكون ومعها الكثير من أهل العمل الإعلامي الحرّ مثالاً يحتذى في الوقوف إلى جانب المظلومين ونصرة المستضعفين في هذا الزمن”.
وختم بيان الحركة بالمطالبة بقطع جميع العلاقات مع إسرائيل من مختلف الدول العربية والإسلامية، وبالمسارعة إلى الوقوف إلى جانب شعوبنا التي تفخر بنضال شيرين وأمثالها من الشهداء، الذين نتقدّم من ذويهم ومحبيهم بأسمى آيات العزاء والمواساة، مؤكدين أن دماءها لن تذهب هدراً فالقصاص من القتلة لا محالة محقّق وناجز.