استنكر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان، العدوان الصهيوني السافر على باحات المسجد الاقصى المبارك وعلى المصلين الآمنين في محرابه، مُعتبراً أنّ اعتقال المئات من المرابطين من قبل سلطات الاحتلال والاعتداء عليهم في داخله وتدنيس ثراه، مدعاة لانطلاقة حرب شاملة مع الصهاينة، تكون الإسفين الأخير الذي يهدم بنيان هذا الكيان ويزيله من الوجود إلى غير رجعة.
وأضاف شعبان” كل التحية للمؤمنين الصابرين في أولى القبلتين وثالث الحرمين، كل الدعم والتأييد والنصرة لأبناء القدس لشباب الداخل الفلسطيني، وهم يسطّرون تاريخاً من العزة والكرامة في وجه أعتى مستعمرٍ تواطأ معه الأعراب وتحالف معه الشياطين، ولكن وعلى الرغم من ذلك كله، يبقى إيمان الشعب الفلسطيني بقضيته ونضاله وجهاده وتضحياته، أقوى من كل مخططاتهم وأمضى من كل مؤامراتهم، فها هي اليوم تباشير رمضان تتجلى نصراً وتحريراً تلوح من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، لنكون على بعد خطوات من الفتح المبين، وتحقيق وعد الآخرة القرآنيّ، ونهاية غطرسة الظالمين واستبداد الغزاة المستعمرين.