ندّدت حركة التوحيد الإسلامي في بيان، بالإجرام الصهيوني الذي تجسّد مؤخراً باغتيال المحامي الشهيد “محمد عساف” بالرصاص في بلدة نابلس في الداخل الفلسطيني المحتل وقبله كل شهداء رمضان في الضفة وفلسطين التاريخية، مؤكدة أن الإرهاب الصهيوني لا ينفكّ يستهدف المدنيين في جرائم مستمرّة منذ عقود.
وأضاف البيان” اليوم تـنـتهك العدالة وتسلب الحقوق، وتسفك دماء القانون مرة جديدة بقتل محامٍ أعزل، وسط صمت المنظومات الدولية وتواطؤ الأعراب الذين باتوا يستنكرون دفاع الشعب الفلسطيني عن نفسه ومواجهته للاحتلال، بدل الوقوف إلى جانبه ومؤازرته في مشهد عارٍ وذلٍّ يندى له الجبين.
وختم بيان الحركة” سيبقى الرّهان على انتفاضة الشعب الفلسطيني ثأراً لدماء الشهداء ودفاعاً عن الأرض والمقدسات، فالتسوية المزعومة والتطبيع الآثم أثبت فشله، وفي المقابل فإن الخيار الاستراتيجي والمجدي هو بنادق المقاومين وصواريخهم التي ستدكُّ الصهاينة وتزلزل عروش أذنابهم في عالمنا العربي والإسلامي عاجلاً غير آجل، فالنَّصر لاح وبدا والتّحرير العتيد صار قاب قوسين أو أدنى إن شاء الله تعالى.