اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان، أنّ أكبر ردّ على الاجتماع التآمري في جنوب فلسطين المحتلة، بين وزراء العرب المطبعين والخائنين لأمتهم، وبين مسؤولين صهاينة وأميركيين، في ما سُمّي ب”قمة النقب”، كان العملية الفدائية في الخضيرة جنوب حيفا، والتي استهدف فيها بطلان من رجال المقاومة شرطة الاحتلال، والنتيجة سقوط عدد كببر من القتلى والجرحى في صفوف العدو وقطعانه.
وأضاف شعبان” لن تفلح كل المخططات الناتجة عن التطبيع والتنسيق والخيانة، في ثني هذا الشعب الأبي عن طرد المحتلين وضرب الغزاة، فخيار المقاومة وجدواها اليوم يعلو ولا يعلى عليه وسيكتب شهداؤنا وجرحانا سطور هذا التاريخ المشرق بالنصر والتحرير بدمائهم الزكية، وقبضاتهم المباركة وأنفاسهم الطاهرة، والله معزّ المؤمنين الصادقين، ومذلّ الطغاة والخونة والمستكبرين.