زار الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان على رأس وفد، مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة- في العاصمة السورية دمشق، حيث التقى الأمين العام للجبهة طلال ناجي، بحضور رئيس اللقاء التضامني في الشمال الشيخ مصطفى ملص، وعضو مجلس الأمناء عمر الأيوبي.
وأشار البيان الى أنّ المجتمعين بحثوا في الوضع الفلسطيني والعربي والدولي، مؤكدين ضرورة توحيد الساحة الفلسطينية، وإنهاء الخلافات وإعادة تواصل الفصائل مع بعضها البعض لما فيه مصلحة فلسطين وأبنائها.
وأفاد البيان الى أنّ المجتمعين “اعتبروا أنّ الحرب في اوكرانيا والأحداث الدولية الكبرى ستضع ملف القضية الفلسطينية خارج دائرة الاهتمام الدولي، وسيستمرّ العدوّ الغاصب في قضم الأرض وتهويد المقدّسات، ومسؤوليتنا إنْ أردنا استمرار جذوة الكفاح مشتعلة، فضّ كلّ أشكال النزاعات في ما بيننا، وهذا ما ينتظره الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، هذا الشعب الذي لن يهدأ إلا باستعادة حقوقه، مشدّدين على بقاء النضال والجهاد حتى تحقيق التحرير العتيد، خاصة وأنّ الكيان الإسرائيلي يعيش اليوم في حالة خوف حقيقي على وجوده، فما يجري اليوم على الصعيد الدولي سيسهم في رسم خارطة جديدة للعالم.
وفي الختام تم التأكيد على ضرورة إيجاد حالة تكامل بين لبنان ودول الجوار وبخاصة سوريا والعراق، على طريق مواجهة حصار دولنا، لتكتمل بذلك عناصر الانتصار العسكري على عدوّنا بكسر الحصار الاقتصادي المفروض على بلادنا ولو جزئيّاً.