أكّدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الأسابيع الأخيرة لكل من “إسرائيل” واليونان وقبرص أنها لم تعد تدعم بناء مشروع خط أنابيب الغاز “إيست ميد” المقترح من “إسرائيل” إلى أوروبا.
وقال مصدر دبلوماسي “إسرائيلي” إنّ مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية نقلوا الموقف الجديد إلى وزارة الخارجية “الإسرائيلية”، وامتنعت الأخيرة عن التعليق على الأمر، حسب صحيفة “جيروزاليم بوست” “الإسرائيلية”.
وكانت إدارة ترامب ووزير خارجيتها مايك بومبيو من المؤيدين الأقوياء للمشروع وكذلك منتدى غاز شرق المتوسط الذي يستثني تركيا بحجة أنّ أوروبا بحاجة إلى تنويع احتياجاتها من الطاقة مقابل روسيا.
هذا في حين غيّرت وزارة الخارجية الأميركية، تحت قيادة الرئيس جو بايدن، تلك السياسة فجأة وصرّحت أنَّ واشنطن تحوّل تركيزها إلى موصلات الكهرباء التي يمكن أن تدعم كل من مصادر الغاز والطاقة المتجددة.
ولفتَ الرئيس التركي أردوغان إلى إمكانية الحديث مع “إسرائيل” مجددًا في مسألة نقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مشيرًا إلى أن الجانب “الإسرائيلي” على مستوى الرئيس ورئيس الوزراء يبعث رسائل في هذا الشأن إلى تركيا.
يُشار إلى أنه في 3 كانون الثاني 2019، وقعت قبرص واليونان و”إسرائيل” في العاصمة أثينا، اتفاق خط “إيست ميد/ EASTMED” لمد أوروبا بالغاز الطبيعي.