مأرب على طريق الحرية وسط تخبّط قوى العدوان

مع انطلاق عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية بهدف تحرير مدينة مأرب ومحيطها، تتهاوى أحلام قوى العدوان ومرتزقته أمام الزحف اليمني السريع إضافةً إلى القيادة الحكيمة والإدارة الجيدة للعمليات.

ومع إعطاء الحكومة اليمنية المهل لتسليم المناطق دون قتال، حصل المرتزقة ومن معهم على فرصةٍ للتفاوض دون خوض المعارك القاسية، وتساعد في ذلك العشائر ووجهاء المنطقة الذين تدخلوا كوسطاء بين الجيش اليمني والمرتزقة. ووفق اخر الأخبار فقد تحدث مصدر عسكري يمني عن تحرير منطقة اليعرة والسواد والحجيرة مؤكدًا أنه تم عقد اتفاقات مع القبائل لإخلاء عدد من المعسكرات التي كانت تستخدمها قوى العدوان.

من جهتهم، استغرب مرتزقة العدوان وعلى رأسهم حزب الإصلاح وأحزاب سياسية أخرى بمأرب في بيانٍ يوم أمس الاثنين سوء أداء التحالف السعودي في إدارة الحرب.

واعتبر بيان الإصلاح ومن معهم أن حكومة عبد ربه منصور هادي فشلت في إدارة المعركة فشلًا ذريعًا في مسؤولياتها على مختلف الأصعدة، محمّلًا حكومة هادي المسؤولية الكاملة عما ينتج عن ذلك “الخذلان المخزي” في الوقت الذي تتساقط فيه معاقل المرتزقة سلميًا دون قتال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *