الشيخ بلال شعبان استنكر الجريمة في الطيونة ” لتوقيف من خططوا ونفّذوا وهم معروفون

استنكر الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” فضيلة الشيخ بلال شعبان في بيان، “المجزرة البشعة والكمين المدبر والعدوان السافر على المتظاهرين السلمييّن الذين قصدوا قصر العدل في بيروت للتعبير عن رأيهم السلمي برفض تسييس القضاء، لتمتدّ يد الحقد والفتنة وتطلق رصاص القنص باتجاههم وترتكب مجزرة سقط فيها العديد من الشهداء والكثير من الجرحى في مشهد تُستعاد معه صور الحرب الأهلية بأبشع صورها”.

وطالب الأجهزة الأمنية بـ “توقيف من نفذ وخطط لهذه المجزرة والتي غايتها القتل العمد وإشعال حرب أهلية جديدة خدمة لمشاريع خارجية، داعياً إلى محاسبة فورية للحزب الذي ارتكب الكمين ومعاقبة العناصر التابعين له، وهم معروفون بالأسماء “، معتبرا أن “لبنان المنتصر بمقاومته على أعتى قوة عسكرية في المنطقة وهي العدو الإسرائيلي يراد له اليوم أن يغرق في مستنقع من الدماء وبحر من الأحقاد وهذا لن يكون إن شاء الله”.

وختم شعبان” نسأل الله الرحمة للشهداء المظلومين والشفاء العاجل للجرحى، ولا بد من القصاص العاجل من القتلة المجرمين، والصبر الجميل كي لا ننجرّ الى ما يريده المغرضون، فالوطن وطننا بمختلف طوائفنا ومذاهبنا ومكوّناتنا، والأرض أرضنا والدم دمنا، والمعركة القادمة التي يجب الاستعداد لها هي معركة تحرير الأرض من المحتلّ الصهيوني ومعركة الاستقلال الحقيقي عن دول الاستكبار، فهناك تطيب التضحيات، وتقدم الدماء الزكية، ويومها يكون الثأر للشهداء وبلمسة جراح الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *