أعلنت وسائل إعلام سودانية أن جيش البلاد أحبط محاولة انقلابية، الثلاثاء، وأغلق جسورًا رئيسية، أبرزها إغلاق الدبابات للطريق نحو جسر أم درمان القديم بجوار البرلمان، كما قُبض على عدد من الضباط.
وكالة “رويترز” نقلت عن مصدر حكومي سوداني حديثه عن محاولة انقلابية فاشلة، وأن إجراءات اتخذت للسيطرة عليها.
وكان التلفزيون السوداني الرسمي أشار صباح اليوم إلى محاولة انقلابية فاشلة، داعيًا الجماهير للتصدي لها، كما دعا الناطق باسم المجلس الانتقالي السوداني، شمس الدين كباشي، السودانيين إلى الخروج والدفاع عن البلاد، مؤكدًا أن “الأمور تحت السيطرة والثورة منتصرة”.
مجلس السيادة السوداني لفت لاحقًا إلى بدء استجواب المشتبه بمحاولتهم تنفيذ انقلاب، وأن عدد الضباط الذين تم توقيفهم نحو 40 ضابطاً.
الجيش السوداني حاصر مقر سلاح المدرعات للقبض على بقية الجيوب الانقلابية، معلنًا أن الأوضاع الأمنية تحت السيطرة.
قناة الجزيرة نقلت عن مصدر حكومي سوداني حديثه عن اعتقال 40 ضابطا برتب مختلفة شاركوا في المحاولة الانقلابية، معلنًا مواصلة الاعتقالات.
وبحسب وسائل إعلام سودانية، فإن مخطط الانقلاب كان يهدف للسيطرة على مبنى القيادة العامة والإذاعة والتلفزيون والجسور، وأن الانقلابيين خططوا لاعتقال أعضاء مجلسي السيادة والوزراء بعد السيطرة على المناطق الحيوية.
وبحسب مصدر عسكري سوداني، فإن المحاولة الانقلابية محدودة وخلفيتها حالة تذمر بالجيش من وضع الاقتصاد والأمن واستغلها البعض، فيما أشار موقع العين الإخباري السوداني إلى أن الضباط الضالعين في المحاولة الانقلابية ينتمون لتنظيم “الإخوان”.
وقال المصدر إن اعتقالات واسعة مستمرة في صفوف الجيش على خلفية المحاولة الانقلابية، وإنه لا يستبعد وقوف تنظيم سياسي وراء هذه المحاولة، في وقت أعلن مصدر حكومي أن المعلومات الأولية ترجح ضلوع عناصر من النظام المعزول فيها.