ذكر مصدر مطلع لموقع “تايمز أوف إسرائيل” أن مسؤولين صهاينة حذّروا نظراءهم في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من المبالغة في انتقاد الحكومتين السعودية والمصرية، بسبب مخاوف من أن تدفعهما إلى اللجوء إلى دول مثل إيران والصين وروسيا للحصول على الدعم.
وتولّى بايدن منصبه متعهدًا بإعطاء أولوية لحقوق الإنسان في صياغة سياسته الخارجية، منبّهًا الى أن دولًا مثل السعودية ومصر ستحتاج إلى الإصلاح إذا أرادت الحفاظ على علاقاتها الطويلة مع الولايات المتحدة.
وبحسب الموقع، هذا النهج أثار قلق “تل أبيب” التي تعتقد بأنه قد ينفّر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مما قد يدفعهما للبحث عن الدعم في مكان آخر وبالتحديد من إيران.
وهنا قال المصدر إن هذه المخاوف تم نقلها إلى مسؤولي الإدارة في مناسبات متعددة.
وكشفت مصادر الموقع ذاته أن المسألة لم تُطرح خلال الاجتماع بين بايدن ورئيس وزراء العدو نفتالي بينيت الأسبوع الماضي.
وأعرب المصدر عن ارتياحه لأنه بينما حافظت إدارة بايدن على خطابها لصالح دعم حقوق الإنسان في الخارج، فإنها “تجنّبت حتى الآن قلب العلاقات الأمريكية مع القاهرة والرياض تمامًا”، إذ تنظر “إسرائيل” إلى السعودية ومصر على أنهما جزء من المحور الذي تسعى للتعاون معه ضد إيران.