أعلنت مجموعة من الشّخصيات العشائرية المشاركة في “مؤتمر أربيل” تراجعها عن “فكرة التّطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وجاء في بيان تلاه “صلاح مصلح” شيخ عشيرة بو ذياب في حزام بغداد “نحن مجموعة من الشّخصيات العشائرية من منتسبي الصّحوات ومن مختلف المحافظات العراقية نودّ أن نبيّن حقيقة ما حصل في ما يُسمّى “مؤتمر السلام والإسترداد” الذي عُقِد يوم أمس الجمعة في أربيل وسبب مشاركتنا فيه”.
وأضاف البيان “وجّهت لنا الدّعوة للحضور من قبل المدعو “وسام الحردان” على أنّه مؤتمر لإرجاع المفسوخة عقودهم من الصحوات ولزيادة رواتبهم بالإضافة إلى ضمّهم إلى المؤسّسات الأمنيّة الحكومية، لكن الذي حصل أنّنا تفاجئنا بأنّ الموضوع مختلف تمامًا ولا علاقة له بالأسباب التي دعينا للحضور من أجلها”.
وحمّل البيان “المدعو وسام الحردان المسؤولية الكاملة قانونيًا وعشائريًا”، مؤكّداً “أنّ لا صلة لنا بهذا الأمر من قريب ولا من بعيد وموقفنا واضح ومعروف في دعم الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه الكاملة ونحن ضدّ التّطبيع”.