كارثة زراعية في جرد الضنية

استفاق مزارعو جرد الضنية على كارثة حلّت بمحصولهم، إذ ضرب “الملاح” المزروعات وأدى إلى إتلاف آلاف الأطنان من البندورة واللوبياء، فيما لم تتمكّن الخضراوات من الصمود أمام درجات الحرارة المتدنية التي ضربت الضنية بشكل مفاجئ.

وعليه، تعرّضت محاصيل المزارعين في بلدة جرد مربين أعالي الجرد لأضرار بالغة.

ودعا أبو عبود سيف من عشائر المنطقة وزير الزراعة في الحكومة الجديدة ورئيس الهيئة العليا للاغاثة الى التحرك للكشف عن الأضرار الزراعية التي نتجت عن موجة “الملاح” التي اجتاحت بلدة جرد مربين والمناطق المجاورة، مُطالبًا الحكومة الجديدة بـ”إعطاء توجيهاتها بهذا الخصوص للتعويض على المزارعين الذين نُكبوا من جراء هذه الكارثة الطبيعية لا سيما في الجبال”.

ولفت إلى أن الزراعات غير المحمية تضرّرت بشكل كامل، ولم يعد بمقدور المزارعين إطعام أولادهم بسبب انهيار الموسم وخسارة مصدر رزقهم الأساس.

وأكد أبو عبود سيف أن من واجبات الدولة التعويض على المزارعين ولا سيما أن الأفرقاء السياسيين جميعًا يتحمّلون مسؤولية عدم اقرار قانون إنشاء الصندوق الوطني للضمان الزراعي من الكوارث الذي يقبع في أدراج مجلس النواب منذ سنوات، آملًا ألّا يكون مصير تعويض الأضرار الناتجة عن الصقيع مماثلًا للأضرار الزراعية التي نتجت عن موجة الحرائق التي اجتاحت عكار ولبنان خلال فصل الصيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *