الأمريكيون ثاتبون على دعم كيان العدو: مليار دولار للقبة الحديدية

بعد تأجيله على إثر بروز معارضة لدى مجموعة من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين، صادق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة (420 صوتًا مقابل 9 ضدّ)، على اقتراح جديد يقدم مليار دولار لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، بينهم ثمانية ديموقراطيون وممثل جمهوري واحد.

رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي شدّدت خلال النقاش على رغبة الحزبين في ضمان أمن “إسرائيل”، وأشارت الى أن “أمن “إسرائيل” ضروري لصالح أمن الولايات المتحدة”.

خلافًا لذلك، قالت عضو الكونغرس الديموقراطية رشيدة طليب إنها لن تسمح “بدعم أيّ جهد يسمح بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان وأعمال عنف”، مضيفة إن “”إسرائيل” نظام فصل عنصري. هذه ليست كلماتي، لكنها كلمات منظمة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وكلمات منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيليم، حسب تعبيرها.

وكان الكونغرس الأميركي، قد عقد في وقت سابق من يوم أمس جلسة لدراسة مقترح تجديد دعم القبة الحديدية لكيان العدو.

يأتي ذلك عقب إسقاط البند الذي ينصّ على منح “إسرائيل” مساعدات بمبلغ مليار دولار لتمويل وحدات اعتراض يتم استخدامها في منظومات “القبة الحديدية”، من مشروع قانون ميزانية الحكومة الأميركية.

وشُطب هذا البند من قانون الموازنة الأميركية، على إثر معارضة أعضاء كونغرس منتمين للحزب الديمقراطي الأمريكي.

قادة العدو يحتفلون بالدعم الأمريكي

في المقابل، رئيس الوزراء نفتالي بينيت شكر أعضاء مجلس النواب الأميركي من الديمقراطيين والجمهوريين على حدّ سواء، على دعمهم لـ”تل أبيب” والتزامهم بأمنها.

وقال بينيت: “أولئك الذين يحاولون تحدي هذا الدعم، حصلوا اليوم على إجابة واضحة”، مضيفًا “شعب إسرائيل يشكر الشعب الأميركي وممثليه على صداقتهم القوية”.

من جهته، قال وزير الخارجية يائير لابيد في ردّ على مصادقة الاقتراح “ليس لدى “إسرائيل” صديق أفضل من الولايات المتحدة”، وتابع “القرار في مجلس النواب هو دليل آخر أنه بعمل سياسي دقيق يمكن التوصل إلى نتائج حتى بسرعة”.

أمّا وزير الحرب بني غانتس فشكر عبر حسابه على “تويتر” باسم المؤسسة الأمنية الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس، وكتب “التأييد الواسع من كلا الحزبين (الجمهوري والديموقراطي) في دعم “إسرائيل”، يُثبت مجددًا عمق الحلف الإستراتيجي بين الجانبين.. المصادقة على القرار ستعزّز أمن “تل أبيب” واستقرار المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *