جريحان من المستوطنين بعملية طعن غرب القدس

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عملية طعن وقعت في المحطّة المركزية للحافلات غرب مدينة القدس المحتلة.

وحسب قناة 12 الإسرائيلية أسفرت عملية الطعن عن إصابة شخصين”، وتمّ نقل المُصابين إلى المستشفى للعلاج وحالتهم متوسّطة.

وبعد أقلّ من ساعة عن الإعلان عن “عملية الطّعن”، أعلن الإعلام الإسرائيلي أنّه “تمّ نقل منفّذ عملية الطّعن إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليه وإصابته بالصّدر”.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أطلق الإحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني قرب مفرق “عتصيون” جنوب بيت لحم بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أنّ قوات الإحتلال أطلقت النّار على شاب بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن على مفترق عتصيون، دون وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.

وأكّد قائد شرطة الإحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلّة أنّ منفّذ عملية الطّعن هو من إحدى مناطق مدينة الخليل وعمره 17عامًا.

وفي السياق، قالت الحركة في تصريح للناطق باسمها عبد اللّطيف القانوع إنّ تصاعد وتيرة عمليات الطعن في القدس المحتلة وإطلاق النار ومواجهات الغضب الشعبي المتزايدة في الضفّة والتّظاهرات في غزّة، تأتي في إطار انتفاضة الحرية التي أطلقها شعبنا الفلسطيني للتّضامن مع الأسرى الأبطال ومواجهة عنجهية الإحتلال بحقّهم.

وبين القانوع، أنّ استدامة الإشتباك مع الإحتلال الصهيوني وتصاعد وتيرة العمليات بمختلف الوسائل والأدوات هو الخيار الأمثل لمواجهة الإحتلال الصهيوني، وإجباره على وقف جرائمه بحقّ الشعب الفلسطيني وأسراه.

بدوره، أكّد المتحدّث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي اليوم الإثنين إن شنّ الكيان الصهيوني غارات على مناطق متفرّقة من قطاع غزّة هي محاولات للتّغطية على فشلها في حادثة نفق جلبوع، ولن تثني الشّعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله وجهاده من أجل الحرية وتقرير المصير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *